مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

منوعات

يمني رضوان.. رحلة إبداعية بين الفن والحرف اليدوية

2025-03-22 21:56:26 -  تحديث:  2025-03-22 22:43:01 - 
يمني رضوان.. رحلة إبداعية بين الفن والحرف اليدوية
مبدعة الحرف اليدوية يمنى رضوان

 روان يوسف البندارى

في عالم الحرف اليدوية، يظهر دائمًا مبدعون يسعون إلى تحويل شغفهم إلى مشاريع ناجحة. يمني رضوان، فنانة شابة تبلغ من العمر 25 عامًا، استطاعت أن تضع بصمتها في عالم الحرف اليدوية بفضل إبداعها وتنوع أعمالها، مما جعلها تشارك في عدة بازارات وتحقق شهرة متزايدة بين محبي الفن اليدوي.

من البداية إلى الاحتراف

بدأت يمني رحلتها في عام 2019 أثناء دراستها بكلية التجارة، قسم إدارة الأعمال، والتي تخرجت منها عام 2022. لم تكن الحرف اليدوية بالنسبة لها مجرد هواية، بل أصبحت شغفًا حقيقيًا قادها إلى استكشاف عدة مجالات، منها:

الكروشيه والتريكو

الريزن

صناعة الشمع والستان

السجاد والأميجرومي

تصميم الشنط والخرز

تنوعها في هذه الفنون جعل أعمالها مميزة، حيث تمزج بين الأساليب التقليدية والحديثة لإنتاج قطع فريدة تناسب جميع الأذواق.

مشاركات بارزة في البازارات

رغم صغر سنها، استطاعت يمني أن تعرض أعمالها في عدة بازارات فنية، مما ساهم في انتشار اسمها وزيادة الطلب على منتجاتها. شاركت في أربعة بازارات حتى الآن، وهي:

  1. أول بازار: أقيم تحت رعاية مركز تنويرة، وكان انطلاقتها الأولى في عرض أعمالها أمام الجمهور.
  2. ثاني بازار: نظمه بازاري تحت رعاية برنامج من قلب الصعيد، وهو ما ساعدها في الوصول إلى جمهور أوسع.
  3. ثالث بازار: كان أيضًا بتنظيم بازاري، مما أكد على جودة أعمالها وثقة المنظمين بها.
  4. رابع بازار: مقام في القاهرة، وهو خطوة مهمة نحو الانتشار في سوق أوسع خارج نطاق محافظتها.

التحديات والطموحات

لم تكن رحلة يمني سهلة، فقد واجهت تحديات تتعلق بإدارة وقتها بين الدراسة والعمل، إلى جانب صعوبات التسويق والمنافسة في مجال الحرف اليدوية. لكنها استطاعت تجاوز هذه التحديات من خلال تطوير مهاراتها باستمرار، والاعتماد على جودة منتجاتها وتميزها في التصميم.

تحلم يمني بأن يكون لها علامة تجارية خاصة في مجال الحرف اليدوية، وأن تصل أعمالها إلى فئات أكبر من الجمهور، سواء داخل مصر أو خارجها. كما تطمح إلى المشاركة في معارض دولية وإطلاق ورش عمل لتعليم الفتيات فنون الحرف اليدوية.

ختامًا

يمني رضوان ليست مجرد فنانة حرف يدوية، بل هي نموذج للفتاة الطموحة التي استطاعت أن تحوّل موهبتها إلى مشروع ناجح. قصتها تلهم الكثيرين، وتؤكد أن الإبداع والإصرار هما مفتاح النجاح.

بانتظار المزيد من إبداعاتها، فهذا ليس سوى بداية لمسيرة مهنية واعدة

مساحة إعلانية