مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

فــــن x فــــن

يوم حزين في ذاكرة الفن المصري.. 5 يناير ذكرى رحيل الدفراوي ونصر وعبدالعليم

2024-01-05 01:30 PM - 
يوم حزين في ذاكرة الفن المصري.. 5 يناير ذكرى رحيل الدفراوي ونصر وعبدالعليم
منبر

هناك أيام تشعر بأنها جُعلت للأحزان، من كثرة تكرار المصائب بها على مر السنين.

ومن هذه الأيام يوم الخامس من يناير, وهو ذاك اليوم الذي شهد رحيل ثلاثة من عظماء الفن المصري، والذين أبدعوا في أدوارهم، وقدموا أعمالًا تُثري الحياة الفنية، وكانت – هذه الأعمال- نقطة فارقة في تاريخ الفن المصري.

وهؤلاء الثلاثة هم: محمد الدفراوي الذي رحل في 2011، والفنانة سعاد نصر والتي رحلت في عام 2007،  والفنان ممدوح عبدالعليم والذي رحل في عام 2016.

سعاد نصر

ولدت الفنانة سعاد نصر في 26 ديسمبر عام 1953 في حي شبرا بالقاهرة، وكانت تطمح وتسعى لتصبح صحفية ، إلا أنه قُدر لها بأن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت منه عام 1975.

قامت بأداء مشهد تراجيدي في قصة «ياسين وبهية» خلال مشروع تخرجها، وهو الذي أعلن مولدها كفنانة تستطيع الأداء بشكلٍ محترف.

في عام 1982، كانت انطلاقتها الحقيقية من خلال مشاركتها في فيلم «الغيرة القاتلة»، وفيلم «حدوتة مصرية».

توالت بعدها أدوارها السينمائية التي كان من أبرزها دورها في فيلم «هنا القاهرة» الذي وضعها في مصاف نجمات الكوميديا في مصر من خلال أدائها البسيط لشخصية الصعيدية التي تأتي برفقة زوجها لزيارة القاهرة، والذي أدى دور شخصيته الفنان محمد صبحي. أبدعت في المسرح بعد مشاركته مسرحية «الهمجي» عام 1985، ومسرحية «عائلة ونيس» عام 1997. شاركته أيضًا في اثنين من أنجح المسلسلات التلفزيونية الكوميدية العربية، وهما مسلسل «رحلة المليون» عام 1984، ومسلسل «يوميات ونيس» بأجزائه الخمسة الأولى التي بدأت عام 1994، وحقق دور شخصية «مايسة» الذي لعبته نجاحًا جماهيريًا منقطع النظير، حتى أنها ذكرت في بعض المقابلات الصحفية أن المعجبين ينادونها «ماما مايسة». عملت من جديد مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «إسكندرية نيويورك» عام 2004، وبعدها شاركت في آخر أعمالها، وهو فيلم «الحياة منتهى اللذة» عام 2005.

محمد الفراوي

درس بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم حصل على شهادة بكالوريوس في الفنون المسرحية عام 1955 وانتقل بين مسارح القطاع الخاص والقطاع العام وعمل في العديد من المسرحيات منها: «دنشواي الحمراء» «كفاح شعب» «تحت الرماد» «السلطان الحائر» «مصرع كليوباترا» «الموت يأخذ إجازة».

ومن التمثيليات الإذاعية مثل: «أبواب المستحيل الخمسة»، أما في التلفاز فقد لمع في مسلسل «محمد رسول الله» رغم فرص البطولة التي حصل عليها في بداية حياته فإنه سرعان ما عاد إلى الأدوار الصغيرة وجسد في الغالب دور الشرير الأنيق والمثقف الإيجابي.

ممدوح عبدالعليم

بدأ مشواره الفني وهو طفل في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون وتتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي، ثمَّ على المخرج نور الدمرداش الذي قدمه وهو طفل صغير في مسلسل «الجنة العذراء» مع الفنانة كريمة مختار، حيث بدأ مشواره في التمثيل فعليًّا عام 1980 وهو شاب في مسلسل «أصيلة» إلى جانب الفنانة كريمة مختار ثم توالت أعماله التلفازية، وفي عام 1983 بدأ التمثيل في السينما في فيلم «العذراء والشعر الأبيض».

حصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم "قهوة المواردي"، وعلى جائزة البطولة المطلقة في فيلم الخادمة" من مهرجان الإسكندرية، وعلى جائزة أخرى عن فيلم «العذراء والشعر الأبيض» – وعلى الرّغم من كثرة أدواره في السينما إلا أنه لم يحظ بنفس النجومية التي حصل عليها من التلفاز.

مساحة إعلانية