مساحة إعلانية
وكالات أنباء - قسم الاستماع - وسائل التواصل
الاحداث تتلاحق منذ أن دخلت الفصائل المسلحة إلي حمص وما هي إلا ساعات قليلة حتي كانت في قلب دمشق وبمجرد الدخول تم إعلان فرار بشار الأسد دون وجهة محددة ويؤكد المتخصصين أنه توجه لروسيا ليلحق بأسرته التي سافرت روسيا الأسبوع الماضي
وبعد ساعات قليلة من دخول حلب أصدرت فصائل المعارضة السورية المسلحة قرارا منعت فيه الاقتراب من المؤسسات العامة في العاصمة السورية دمشق وقالت إنها ستظل تحت إشراف رئيس الحكومة السابق، محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسميا.
وقالت الفصائل، في بيان الأحد إنه يمنع أيضا إطلاق الرصاص في الهواء.
ووجهت دعوة لأهالي ووجهاء منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق الذين اختاروا ترك نظام الأسد ورفضوا دعمه وجاء فيها: نثمن موقفكم الشجاع ولكل من ألقى سلاحه منكم الأمان.
وأصدر رئيس حكومة نظام الأسد، محمد غازي الجلالي قبل ساعات بيانا مصورا قال فيه إنه في منزله ولم يغادره ودعا المواطنين بأن البلاد ستكون لكل السوريين.
وأضاف أن سوريا ستكون بلد لجميع أبنائها، وبلد يستطيع أن يكون دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم دون أن تدخل في أي تحالفات وتكتلات إقليمية.
وأردف الجلالي حديثه: ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب ونحن مستعدون للتعامل معها بحيث تتم نقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.
فجر الأحد دخلت فصائل المعارضة إلى قلب العاصمة دمشق لأول مرة في تاريخ سوريا المعاصر.
وشهدت ساحة الأمويين احتفالات بسقوط الأسد ووثقها سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيلات مصورة.