مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

حكايات الواحات"7"

2023-09-06 11:23 AM - 
حكايات الواحات"7"
مصطفي معاذ - شاعر مصري
منبر

يكتبها الشاعر والباحث مصطفى معاذ الوادي الجديد


الشاعر ضمير أمته الذي يحلم لأهل بلاده بالسعادة والستر


لا تستطيع أي كلمات أن تصف سعادة الشاعر عندما يكون أهل بلاده في سعادة ذلك أن الحلم الذي يعيش الشاعر من أجله في هذه الحياة ومنذ أقدم العصور هو أن يدافع عنهم بل وربما تكون الكلمة التي يقولها في مديح أهل بلاده أو هجاء من بجترئ عليهم من القبائل الأخري تقف جنبا إلى جنب مع سيفه البتار الذي يقطع رأس الفتنة وكذا السنة من يحاولون تشويه جمال تواريخ سطرها أهل هذه البلاد العريقة بالكفاح والصبر والعمل الجاد المستمر من أجل رفعة شأن هذه القبيلة والتي صارت بلادا واسعة بعد ذلك ومن ثم فإن فرحة عارمة تتناسب مع قدر الانتماء والمحبة كانت تنتشر في أرجاء وطن الشاعر متي عرفت القبيلة التي ولد فيها أن ابنها البار الغيور على ماضيها وحاضرها ومستقبلها قد لاحت عليه ملامح النجابة و خيلاء العبقرية الافراح تمتد والسعادة تمشي على راحتها في أرجاء بلاد الشاعر بل وتمد الولائم وكأننا نعيش في ظل وجود بطل أسطوري خارق يدافع عن بلاده في بسالة تجعل من الأمان الذي يحلم به الجميع أمرا طبيعيا متوافرا في زيادة مستمرة حتى أن بعض هذه النماذج التي كتبت في تواريخنا بطولاتها صارت مضربا للأمثال كانموذج تتعلم منه الأجيال معنى كلمة الانتماء للوطن وضرورة الحفاظ عليه بالنضال ولا حاجة لنا في أن نذكر سيرة عنترة بن شداد العبسي في الجاهلية ولا غيره ممن صارت بطولاتهم حكايات واساطير لها من كل طرف جمال.اتذكر ذلك الآن وقلبي من الحزن على مصاب الأوطان في مبدعيها وحبذا الشعراء قد ابيضت عيناه من الحزن حيث نام من رعي غنما في ارض مسبعة فتولي راعيها الأسد على حد قول الشاعر القديم وصار كل من يحاول أن تكون هناك روح مخلصة منتمية متجردة نبيلة طاهرة نقية صافية كذلك الذي يتحدث العربية في مواجهة مطرب مهرجانات تافه لا يمكن لأحد أن ينكر عليه أنه قد تغول على قلوبنا بسوء صوته وسيارته الفارهة الكثيرة التي قام بشرائها من أموال المعجبين بهذا الغثاء في ظل حضور كامل لغياب الرؤية.الشاعر في أزمنة ولت كان في مجلس الملوك والأمراء مكانه وفي قلوب وعقول أهل بلاده مكانته ولما تخلي عن دوره الأهم وهو الدفاع عن الاوطان وتذكير الناس بالمعاني التي يسعد بها الإنسان ويعرف كيف يمسك بالماء والنار معا دون أن ببتل أو يحترق ليصبح أهل بلاده في أعظم مكانة وارفع مكان.إن بعض ممن نراهم الآن في حياتنا  التي نعيشها لا يمكن لواحد في هذا العالم أن يقيم لأجله الآفراح ولا حتى أن يحزن عليه إن ولي أو أو راح

مساحة إعلانية