مساحة إعلانية
تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك باستقالة جماعية، إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مقدمين فيها أسباب يحاولون فيها تبرير هذه الاستقالة.
وقال أعضاء مجلس الإدارة المتقدمين باستقالتهم، إنهم يواجهون تعنتًا لم يذكروا مصدرًا، وقالوا إنهم واجهوا أزمات عدة منها، سجن رئيس النادي السابق، مرتضى منصور.
الحقيقة أن هذا البند تحديدًا غير مفهوم، إذ أن رئيس النادي السابق، تم سجنه بناءً على حكم قضائي نهائي وبات بسبب السب والقذف في حق محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، فأين هو هذا التعنت.
البند الثاني في الاستقالة هو رفض مبادرات لم الشمل، ولم يذكر البيان لم شمل منّ، هل المقصود لم شمل أعضاء النادي ورموزه الذين كانوا يتعرضون للسب والتطاول على قناة النادي، وكيف لم صمتوا على التطاول ضد هؤلاء أن يدعوهم الآن إلى لم الشمل، ولم شمل ماذا؟
المثير أيضًا أن البيان قال إن رئيس النادي آثر الابتعاد لمصلحة الكيان, وهذا مناف للحقيقة فهو معزول بالقانون.
الأمر الآخر أن أحمد مرتضى منصور، نصب نفسه بعد اجتماع مجلس إدارة بأنه رئيس النادي والحقيقة أن الجهة الإدارية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة لم تعتمد أحمد مرتضى منصور رئيسًا للنادي من الأساس.
المفاجأة الأكبر أن استقالة مجلس الإدارة الجماعية لم تصل حتى الآن لمكتب وزير الشباب والرياضة، بل حتي كتابة هذه السطور هي استقالة فيسبوكية.
الخاسر الأكبر في كل هذه الأمور, هي الفرق الرياضية وتحديدًا فريقي كرة القدم وكرة اليد، إذ أن فريق كرة القدم لا يزال يعاني من إيقاف القيد، ولم يشتري أي لاعب جديد، وأوشك باب الانتقالات على الإغلاق.
أما فريق كرة اليد فقد سافر إلى السعودية وتنقل هناك على مرحلتين للمشاركة في البطولة المقامة هناك، بل إن بعض اللاعبين سافروا بمساعدة الجماهير.
الغريب أن رئيس النادي السابق مرتضى منصور، دائمًا يردد أنه يريد الاستقرار ويتمنى أن يحصل عليه، وما لم يدركه أن الاستقرار إنما يصنعه هو بنفسه ولا يمنحه له أحد.