مساحة إعلانية
كتب: حازم رفعت
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية أمس فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي" بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة، بمشاركة نخبة من قادة الفكر والدين والأكاديميين والإعلاميين من مصر وألمانيا، حيث ناقش المشاركون على مدار ثلاثة أيام أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية.
وأعرب القس أندريه زكي في كلمته الختامية عن سعادته بالحوار الذي جسد الاحترام المتبادل والشفافية، مؤكدًا أن اهتمام المشاركين يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية تسعى لبناء واقع إنساني أكثر عدلًا، فيما عبرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها للتجربة، مشيدة بنموذج التعاون بين الشرق والغرب، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية في القاهرة والإسكندرية للاطلاع على مشروعات التنمية المجتمعية ونماذج التعايش.
واختتمت الفعاليات بجلسات نقاشية حول الاستقرار الإقليمي والحوار بين الثقافات، وسط تأكيد على أهمية استمرار هذا النموذج البنّاء من الحوار.