مساحة إعلانية
كتب: حازم رفعت
تشهد كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكسية في دير القديسة كاترين بسيناء توترًا بين رئيس الدير الأنبا داميانوس وجماعة من آباء الدير، في قضية تحمل أبعادًا دينية وقانونية معقدة.
وأوضح الأنبا نيقولا، مطران طنطا لكنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر أفريقيا، أن الأزمة ليست بسيطة، وأنها تهدد وحدة هذا الصرح التاريخي، مؤكدًا ضرورة تعاون جميع الأطراف، بما فيها الدولة اليونانية والسلطات المصرية، لإيجاد حلول تحفظ حقوق الدير وتاريخه.
وأشار المطران نيقولا عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » إلى أن البطريركية المسكونية تدعم المطران داميانوس كرئيس شرعي وقانوني، فيما تؤيد بطريركية القدس آباء الدير وحقوقهم المضمونة بالتقاليد والأنظمة الرهبانية، داعيًا إلى حل النزاع ضمن الأطر القانونية والروحية والحفاظ على وحدة الدير بروح المحبة المسيحية.
وختم الأنبا نيقولا مطالبًا استمرار التعاون بين الجهات المعنية المصرية واليونانية لاستعادة السلام والحفاظ على النظام القانوني في الدير، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة دير القديسة كاترين مسؤولية جماعية لحماية هذا الإرث الروحي الذي يمتد لأكثر من خمسة عشر قرنًا.