مساحة إعلانية
الغاضبة دوما
لا تنتظر ريثما
تخلع القصيدة قوافيها
فيشب في راس الكلام حريق
الثائرة دوما
تبكي وتحمم
بالبكاء لعبها
كما يشكو من البلل الغريق
تفتح البنادق افواهها
كلما تكلمت القت
من جوفها نيران
تزف الموت للعدو وللصديق
الغاضبة دوما
تصب الزيت
فوق الديك حسن الصوت فتهرب الدجاجات
ويضيع من قدمي الطريق
الي اين هربت انوثتك
الي اين تمشي بنا
الصارخة النائحة
تمشي بنا من الاتساع الي الضيق
لا تزورني مطالع القصيد
لا تستطيع مطالعي
ان تفض بكارة بنات افكاري
ان تعبر المضيق
فتنسكب في جسدي
نيران البديات
وشغف الطلة الاولى
والرشفة الاولى
من دن خمر عتيق
مذ عرفتك والشمس
مغلقة والقمر تخشب
فوق نهديك محاق
والطير لم يعد
كما كان حر طليق.
مذ عرفتك والريح
ترفض قاربي
مذ عرفتك
تائة خطايا وكأنني اسقط
في جب سحيق
مذ عرفتك الامال اخفت
ابوابها مذ عرفتك
وانا حائر حيرة البطريق
يغوص فالبحر
وترفض الاسماك جنسه
وله اجنحة
لكنها ترفض التحليق
ايتها العنيدة جدا
ماتت قصائدي في ادراجها ابتعلت نيراني اوجاجها
وانطفأ البريق
هزائمي انت اكبرها
افراحي انت اصغرها
احزاني انت اسودها
وردة انت بدون رحيق
ما كنت عليّ مؤتمنه
القلب لم تنقديني ثمنه
ثمل بك انا
يا ليتني منك افيق
يا ليتني منك افيق