مساحة إعلانية
يا ابن آدم عش كيفما شئت
و اعتنق الوقت أو دعه يعتنقك
ربما خلفتك الطبيعة في نعمة
فظننت تملكها
و بها قد ملكت السهى
فرأيت شجيرتكم سدرة المنتهى
فإذا الموت عاجلها
صرخ الندم المتأرجح فيك
لتعرف أين الملك
و هو ما غاب
إذ فاض قبل الوجود
و أشرق في كل طلع جديد
و إلا لماذا بذنبك في خلوة ترتبك !