مساحة إعلانية
لِتمرَّ أغنيةٌ تُجَرِّحُ وردةً
وقفَ الزمانُ لِبسمةِ المحبوبِ
فتحوَّلتْ ريحُ الصبابةِ كي أری
مِن خلْفِها بشراً بغير قلوبِ
و الأرضُ طالِعةٌ بفرحةِ ما تری
للشمس بين الوعدِ و المكتوبِ
بيدِ الطفولةِ صيفُها و شتاؤها
يتناظران بثوبِها المثقوبِ
أنا مَن ؟ و قد دارَ الطريقُ فلم أجدْ
للظنِّ عينَ منابِتِ التحطِيبِ
فرجعتُ ، في يديَ الذهابُ بلا يدٍ
مُتَسوِّرا دَرَجَ العُلا برُسوبي
أمّي هنا كانتْ و كان هنا أبي
و النور تاه بظِلّيَ المقلوبِ
أين الطفولةُ ؟ شيّبَتْني صرخةٌ
غرستْ تسامُحَها بقلبِ ذنوبي
فأنا ككل مسافرٍ رهْنُ الخُطی
مُسْتَودَعُ الإلهام صمْتُ دروبي
في كلِّ خافيةٍ درستُ ملامِحا
أخری لظاهِرِ حُبّي المطلوبِ .