مساحة إعلانية
تمنَّ علينا
- تمنيتُ لونًا يُنير الحقيقهْ
فلو أظلمَ الليلُ
ظلَّ الصباحُ ينادي طريقهْ
دموعٌ هُنا و ابتسامٌ هناك
و لكنه الحقُّ ظلُّ الملاك
علی دورة الارض يُلقي بريقهْ
فتخضرُّ افئدة الحالمِين بطرح جديد
يُعيد الي العيد وردَ الطفولةِ
مِن غربة السريان الطويلة بين الهوی و الوجود
فمهما تقدّمتُ في غربتي أتقدم
و مهما تعلمتُ من كربتي أتعلّم
أظلُّ جهولاً لأفهم
فقيرًا لأنعم
و في سِنة أخذتني
دعاني حنيني فلبّيتُ
و الصمتُ يصرخُ : كيف تمنيتَ
ما يشغل الوقتَ حبًّا و يُغني
و لا يتركُ البيت للقادمين حظيرة سجن
إذ الحقُّ للظالمين
إذ الفقرُ للكادحين
فدع للخيال الحنين علي صفحة البحر يبني !