مساحة إعلانية
أهاجر كيف من بلدي
و أتركه إلي الأبد
لأغراب أماتوا الحق
بين الحقد و الحسد
و أقطع رحلة النسيان
مفقودا بلا سند
و أجدادي هنا منحوا
عيون الأمس نور غد
ليحيا بعدهم أحفادهم
ديمومة الرغد
مقابرنا خزينتنا
تمد الخلد بالمدد
فما مات التراب و لا
تولي فاقد الرشد
يرد مظالم الأغراب
باستقطاب منتقد
و يدفع غدرهم بالصبر
أفواجا بلا عدد
و يبقي الجار جارا و القريب
يدا لكل يد
كذلك تصبح الدنيا
بنا ريا لكل صدي .