مساحة إعلانية
للهجر
وحشته
للسرْو
سجدته
للناى
زفرته المديدة
والنهر إن وصل
المصب
فأىّ شىء
لن يعيده
***
ويظل فينا العشق ُ
خارطةً جديدة
فى صدرها ......تتراوح ُ
الأحلام ,
والشكوى
فتنسينا
مراجيحَ الطفولة
يندسّ هذا
العشق
بين بنفسجات
الليل
والريح الخجولة
ويبعثر الأيام
فى همس الحوار ,
وفى انتشاءات
الدوار
وفى تضاعيف القصيدة
* * *
وتسافر الأطيار
من أعشاشها
وتكوّن ملحمة
وينبت فى مروج
العين
شوك الحزن ..
تحترق الفراشات
الجميلة حول
نار الوجد ..
والدم من تفجره ..
يهتّك تحت
أعيننا
وريده
والحب- ذاك
الأسمر .. المجبول
منذ نشا
على الترحال – جرجرنا
وراءه
وانثنى – لما كبرنا –
فاجتوانا
واسترد الحرف
منا
ثم علقنا – كلافتة –
على زمن الرَّداءة
ثم أحرق – فوق
كاهلنا – ر ِداءه
ثم ولى
نحو أرض لا
تجود بها
القراءة