مساحة إعلانية
الـشـــارع الأدبــي يعده ويقدمه / فضل محمد إبراهيم
أثناء جولتي الممتعة بالشارع الأدبي أجدني متجولا بمحافظة المنيا، ، كان الموعد مع صديقي الشاعر المبدع / أسـامـة أبـو النجـا ولنتعرف على مبدعنا الراقي من خلال سيرته الذاتية:
الاسم أسامة محمد أبو النجا
الشهره أسامة أبو النجا
مواليد 10 / 5 / 1972
بقرية منشاة دعبس ، أبو قرقاص ، المنيا
حاصل علي بكالريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج
عضو اتحاد كتاب مصر
رئيس نادي أدب أبو قرقاص
ورئيس النادي الأدبي المركزي
لمحافظة المنيا
عضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر عن المنيا 2011
الأمين العام المساعد عن الصعيد 2012
عضو رابطة الأدباء والشعراء الثقافية
أمين عام مؤتمر صعيد الثورة وآفاق الغير 2012
أمين عام مؤتمر جائزة المنيا للإبداع الأدبي 2013
تم تدريس بعض أعماله في مناهج اللغة العربية بالمعهد العالي للغات بالمنيا
ترجمت أعماله للفرنسية
الأعمال الإبداعية:
1/ " أبعاد جديدة في العشق" ..
ديوان شعر الهيئة العامة لقصور الثقافة
2/ "!واقف علي ظلي "
ديوان شعر ، دار الأدهم
3/ " السلم الخلفي للجنة "
ديوان شعر .. ، دار روافد للنشر
أهم النقاد الذين تناولوا أعماله الأدبية
د .حافظ المغربي
سفيان صلاح هلال
د .محمد سمير عبد السلام
احمد شوقي عبد الهادي
د. شعبان عبد الحكيم
د.أسماء عطا
الشاعرة : دعاء عبد المنعم ..
التكريم:
تم تكريمه من رابطة الأدباء الشعراء الثقافية
فرع ثقافة المنيا
اتحاد شباب عمال مصر
وننشر بموقع منبر التحرير إحدى قصائده تحت عنوان :
" مُكــاشفــة "
أسامه أبو النجا
* مهداة إلي الصديق الحبيب الأديب الراحل / محمد عبد المنعم زهران
بجوار مقبرتي يسكن
الياسمين. مطأطئا
رأسه للشمس ليُعَلِّم
الورد أن يخلع أشواكه
كل صباح ويستجيب
لنداء العصافير ...
وموج الرياح
... كي تمر موجة
من رياح الوقت
. لتسكب في
دمه كل الأناشيد
القديمة ... ، والندى
له طعم مالح ... في
.. فم البنادق دعوني
اليوم أرتب جراحي
حسب الأولوية... أو
أسكب طعم الهزيمة
في قلوبكم الآن
لا لون للشمس غير
لون الهزيمةٍ باهتةٍ
مثل أسئلة الكبار
الناشرين في
الأفق الفساد اللابسين
قناع الزيف
كل صباح
دعوني
الآن أحفر مقبرتي
وأرحل في هدوءٍ تام
إلي حيث تسكن
الرياح وتخلع ثوب الفضيلة
أو أسكن بينكم في
قلوبكم ذكري تمر كنسمة
... خرافية لا لون
و لا طعم ... ولا .....
هذا الصباح أُغلقُ عينيَّ
وأستريحُ منكم جميعاً
فلربما تطير الفراشات
في خيالي علي جبين
الشمس أو في ظل
وردة سمراء تقاسمني
رغيف المحبة فدعوني
أرتب أحزاني كما شئت
وأستريح في عيونكم
مرة قبل الرحيل
... حيث المسافات انتهاء
وكل الطرق تؤدي إلي
لاشيء ...
أو تستحم
بالخريف وقت الشتاء
الساكن في قلب طفل
لا يستطيع النهوض
إلي صدر أمه وقت
الرحيل ... !