مساحة إعلانية
الـشـــارع الأدبــي يعده ويقدمه / فضل محمد إبراهيم
أثناء جولتي الممتعة بالشارع الأدبي أجدني متجولا بمحافظة بنى سويف كان الموعد مع الشاعرة المبدعة / سيدة فاروق الأسيوطي
فلنتعرف على مبدعنا الراقي من خلال سيرتها الذاتية:
الاسم / سيدة فاروق الأسيوطي
اسم الشهرة / سيدة فاروق
تاريخ الميلاد: ٨ / ٧ / ١٩٦٧
بمحافظة بني سويف
* تخرجت في كلية دار العلوم، جامعة القاهرة
* شاعرة عامية، وكاتبة أدب الطفل.
* عضو اتحاد كتاب مصر
* عضو نادى الأدب
* عضو نادي القصة
* عضو أمانة مؤتمر الإقليم ٢٠١٨
* شاركت في العديد من المؤتمرات الأدبية من عام ١٩٨٧ إلى اليوم ..
* كرمت عن أديبات مصر في مؤتمر أدباء مصر ٢٠١٤ بأسيوط.
صــدر لـهــا :
- أحدعشر - ديوان شعر عامى .
- بعض الكتب في مجال قصص الأطفال.
- رواية لليافعين بالأردن الشقيق.
* تمارس الكتابة الأدبية منذ عام 1987
* نالت العديد من التكريمات فى مصر
* فازت بكثير من الجوائز في شعر العامية .
* شاركت كممثلة في الكثير من عروض الثقافة الجماهيرية .
وتنشر منبر لحرير نموذجا من قصائدها بعنوان
(بــرواز حــديـــد)
سيدة فاروق الأسيوطى
دلوقت
يدوبك هتحوط على أحلامك
بمربع وإزاز
وتكتف كل أفكارك
لتطير
تتكفى على وشك
وتقوم تمسح ف إزاز النضارة وتركز جدا
على ما الصورة تبان
متغبشة جدا جدا
حتى الألوان ماهياش ألوان
دلوقت
جالك يوم
حتة برواز يتحكم فيك
إحساسك
بكراك
خطاويك
وتفكر قبل ما تحلم
هتروح فين ؟
مين هتحط إيديك على كتفه
ويسحب كل سنينك
رجلك تتشنكل
تنفرط أيامك
زي حبات الرمان
والغربان بتلقط فيه
عاجز
مش قادر
حتى تحوط بس عليهم
وبتعصر في دماغك جدا جدا
وتدور
مين ؟؟
مين راح يسحب إيدك في المشاوير
المشاوير
الضلمة المهزوزة
مين ؟
هيكحل أيام العوزة بجد
إزاى تقدر تتعود وتحط الأحلام
والناس
بكراك
ف قلب مربع
حاجز
بينك
وبين العالم عنك
فيحدد لك
الخطوة ..
الشخص ..
الكلمة ..
وياريتها بتسمع حتى الودن؟
ياما حاجات اتكبت فيها
دخلت
غرقت
لما اتسحب السمع التانى
لازم تصرخ
في الناس
وتحس بإنهم مش سامعين
وأنت على طول يتقال
- صوتك عالي
وأنت عمال بتخربش وش الأيام
بالصوت الفاضى
وبترجع
فاضي
تفتح في مربع تانى
فيه أضواء وحاجات
تتسمر قدامه طول الليل
ما هو اسهل
لما التلفزيون يتحرك قدامك عن قرب
وتغمض عينك عن تترات أي مسلسل
وتطمن روحك
أنت بخير
مادامت إيدك في نهاية المشاوير بتلاقى
كتف تسند ايدك حتى عليه
ويروح ساحبك
بقراره
وبإرادته
لأي مكان
طيب تقدر
تستني الموت ؟
ببساطة
أو تتكيف ع الأوضاع
وتروح حاطط كل سنينك داخل برواز لإزاز
عمره ما بيحس
ولا بيعرف كم طموحك في الأيام
لما بكل إرادتك سجنت الروح جواه
يبقى طبيعى تفضل قاعد في البيت
متجبس
ف إزاز التلفزيون
وإزاز النضارة
اللى انت حاططتها وحاسس إنها تقل العالم على وشك
حاسس إنها ساجناك
بإطارها المعدني ده
هما يدوب حلين :
ياما تستنى الموت ببساطة
أو تتكيف خالص ع الأوضاع
وتشيل مساحة النضارة ف جيبك
وعمال على بطال تشتم في اللي صنعها
وتتجاهل
إن النور ف عينيك انشال
والأوضاع مابقاتش زي الأول
ما طبيعى
لكن فيه حتة أزمة ف مخك
إنك حساس
وبشكل فظيع
تستحى لو تطلب حتى من أقرب حد
وتحس بإنك عبء كبير
كل ما تقنع نفسك إن الناس للناس
ترجع تانى
تبكى
بينك وبينك
مكسوف
تطلب من حد قريب
ياخد إيدك للشارع
فتروح حاطط كل مشاعرك جوّه الشقة الأوضتين ..
وتروح قافل الباب
وتخاف
أحسن حد يشوفك
عاجز
أو مكسور
أو محتاج
الأزمة بكل صراحة فيك
ومش في الحد التانى
فتروح باعد عن كل الناس
وتحط ف نفسك م الأول ف البرواز
وبتقلب كل المواضيع لهزار
مين يا ولاد؟
مين في الشهر السابع م العام
راح يهديني
بعكاز
أو شمبر نضارة
وآنا هبقى أعبيه بإزاز ..