مساحة إعلانية
لازلت اقرأ فى رسائلك
التى خطت يديك حروفها فى البارحه
( إشتقت سهرات الشتاء مراقبا
وانتِ عني بالقراءة سارحه
قولي بربك كيف يأتيكِ الصباح
بغير صفقات المساء الرابحه
أخفيتُ عنكِ الحب ياويلى انا
ماكنتُ اعلمُ أن رمشي فاضحه)
عود لي بربك اننى مهزومة
الهجر وائد حبنا بل ذابحه؟
عد لى بربك اننى توقت اللقا
على الشموع الناعسات المفرحه
عد لي بربك زورقا أو طائرا
واروى فؤادى بالغرام وصارحه
بطلت صلاتى إن أسأتُ قراءة
فكيف تصلح إن فقدت الفاتحه