مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

المبدعون

سرد هيولي لقاص شبه محترف - ياسر محمود محمد/ السويس

2024-03-17 08:35:02 - 
سرد هيولي لقاص شبه محترف - ياسر محمود محمد/ السويس
ياسر محمود محمد
منبر

•(نصوص) إلي وجودهم الذي لم ينحسر بالغياب
(آخر لحظة)
دقت ساعة المساء، استرحت من همي ، وفي أوقات السحر تنسمت هواء بيتي ، وجدتني برئة متعبة ، أبعث دخان النرجيلة في سماء المدينة . فرحت بأنني أبدعت آخر لحظة تصالح مع نفسي في آخر لحظة قبل آذان الفجر .
(اكتئاب)
اصطنعت أمنياتي جنياً قزماً يجلس القرفصاء أمام روحي ، أصابه الاكتئاب مني ، ومن لحظاتي المتعبة . طار عقله هتف بي :-
بيدي كل شيء .. لحظات السعادة والتيه ولحظات الحزن .. ولحظات الكبرياء . هكذا قال . ثم أردف :- مللت من تعبي .. معك .. أيها النزق . أيهم تختار . لتخرج مثلي من قمقمك المدعو حياة . صفعته علي جانب وجهه الأيمن واخترت اكتئابي ، نعم . اخترت تعبي.
(محمد الراوي)
ماذا تعني يا صديقي بمهاتفتك إلي في الثالثة صباحاً .. وعندما رفعت السماعة لم أسمع صوتك . هل مازال الغياب طويلاً  .. أم ستخرج لي .. من كل كتاب في بيتي / بيتك أو في دقائق معدودة أعيشها بجوارك في نادي السماد ، في سويس الوطن . هل مازال الغياب طويلاً يا صديقي ؟. حسناً اقفز الآن من كل مكان . واروِ حكايا الموت لي .
(محمد عبده العباسي)
شمال شرقي قلبي . أجلستك .. وعجبت لشاربك ذي الشعيرات البيضاء في كل لقاء بيننا . هل صاحبت النوة .. نوة الفيضة .. أم اقتادتك أمامها إلي البحر الأزرق الواسع .. لتسترح يا صديقي من النزال طويلاً مع الحرف الغامض.
فما نحن .. سوى ألحان في عود شجي يعقفه قدر يسلو كل فنان.
(السيد عبد السلام)
جمعتنا شقائق ود، كنت أراك في وجه كل عامل كالٍ من التعب في قهوة البرلمان، صديقي لم اخترت أن تنحو وحدك في ركن ما، تبعثر دخان الأراجيل في وجه أعاجيب القدر المطعم بأصداف ولآلئ وعقيق ثم مرجان .. لا يليق إلا بك وبأمثالك. أراك في كلمات شعري الذي طالما استهواك. والعمر المديد للكلمة التي كانت في البدء وكانت في الختام .

مساحة إعلانية