مساحة إعلانية
سوريا، سوريا - نقول - و نصمت
بين خوف و غربة و تشتت
و هي تنأي هناك شيئا فشيئا
في محيط – سفينة - أين حلت
فكأن العروبة الآن في واد
سحيق ، رياحه تتلفت
أين من قال -لا - لسيل دماء
حرة لا يحبها من أحبت ؟
بلد كان للعروبة صوتا
ساكنا في أصولها أين صبت
حاميا عرشها بجهد مكين
لا يلين الحنين منه فيبهت
يفقد الآن حوله مستغيثا
و بأبوابه الهوي يتثبت
و العطاء الغزير: وهم و زور
في ضمير الذي يدور ليشمت
و إذا الناس أعربوا عن هواهم
مالت الأرض عنهم و تخلت
فأساس الممالك الحرة العدل ،
و بالظلم قلبها يتفتت .