مساحة إعلانية
محمود رمضان الطهطاوى
مازلنا نتوقف أمام المواهب الصاعدة في نادي أدب طهطا ، نحاول قدر الإمكان وما تسمح به مساحة هذه الزاوية ، أن نقدم بصورة موجزة ومختصرة بعض النماذج لهذه المواهب التي تشق طريقها، وتسعي لتنمية موهبتها ، من هذه المواهب الطفلة الصاعدة “ ريناد عمرو فتحي “ التي تجد كل العون والسند من أسرتها التي توفر لها كل الإمكانيات ،هي وأختيها “ جودي “ , “ ورودينا “ ، فيكتبا القصة بصورة مبشرة .
أما ريناد التي تميزت بحبها لإلقاء الشعر تحفظ منه الكثير وتؤديه بإحساس وأداء تمثيلي يدل علي أنها لديها موهبة الأداء بسلالة .
هذه الطفلة التي تسبق عمرها ، والتي عندما تقف علي المسرح تشعرنا بواقر اللحظة ، وقدسية المكان ، وكأنها برنسيسة قادمة من زمن ماضي بكل ما فيه من جمال وعذوبة و بساطة وأرستقراطية، أو طالة علينا من فيلم قديم من أفلام أبيض وأسود التي تركت بصماتها في أجيال ، ومازال حضورها آسرا وعذبا وجميلا ، فتدخل هذه الطفلة الموهوبة في عمق قلوبنا بهذا الحضور الزمكاني الذي نراه في واقعنا بتلك البنت الفلتة المعجونة بالموهبة .
تلقي ريناد كغيرها من زهور وزهرات طهطا كل الرعاية لموهبتها من أعضاء نادي أدب طهطا الكبار الذين احتلوا جلسات النادي والورشة التي تدعم دعم للمواهب الصاعدة ، والذين يستحقون كل الرعاية والدعم وهذا دور نقوم به جميعا بمحبة خالصة ، وهي شعارنا الخالد في هذا النادي العريق .
كما نجد رعاية وتشجيع من أولياء الأمور ، وهذا ما نسعد به ويشجعنا لمواصلة الطريق لدفع هذه المواهب من أمثال ريناد ليتصدروا المشهد ، فهم المستقبل المشرق لمصرنا الحبيبة .
ومازال الطريق في بدايته فالمواهب كثيرة ، وتحتاج للدعم ، وهذا دورنا في مديح المحبة