مساحة إعلانية
مابين ضجيج البشر، وحفيف الشجر،
وأصوات كثيرة تداخلت كخيوط دخان،
في سماء رمادية..!
اختلط فيها صوت البشير بالنذير، والصياح بالغناء
وقفت وحيدة كريم صغير شرد من قطيع ..!
تشابهت عليها الوديان ..!
حتى صارت بمفردها في طريق معبد، بتنآي الآمال وفراق الأحباب واستحالة الأسباب ..!
كيف لها رفيق للروح في وحشتها..؟
وأين سلوة للنفس في غربتها ..؟
ومن أي طريق يأتي للروح توأما ..؟
ولوحشة النفس سكن .؟
ولغربة القلب وطن .؟
وطن بلا وجع تغفو فيه على حنو متدثرة بالأمل
وتستيقظ على براح من نور وسرور وعناق الي الأبد
حتى أتيت أنت فصارت كل الأحلام ركعا سجدا..!