مساحة إعلانية
وأتيتُ أبحثُ في العيونِ عن الندى
فرأيتُ سِحرَ الكونِ فوقَ ظِلالها
كأنَّها الحُسنُ الذي لَم يُكتمل
إلا بها، واكتملَت آمالها
تمشي فـتُربكُ نبضَ قلبي همسَها
وكأنني بالحُسنِ قد ناديتُها
نظرتْ… فذابَ الوقتُ من أنفاسها
وتلعثمتْ كلُّ الحروفِ بوصالها
ماذا أقولُ؟ وفي الجمالِ حكايتي
ما عاد يُدركُهُ الكلامُ لحالها
خلَقَ الإلهُ جمالَها فاستبشرت
حتى الملائكةُ بفيضِ جَمالها