مساحة إعلانية
َجْهَك يجتاحنى
فِي مَوْسِمِ
حَصَاد القُبل ،
اعْتِزَال
ثغركِ النَّاضِج
أَشْبَه بانتحار الْغَزْل
قَوْلَي لِي ؛
كَيْف لِمَن
اعْتَاد لَثَمّ الْغَيْم
أَنْ يُودِعَ الْمَطَر
أَكُّلَّما حَاوَلَت الْوُصُول إليكِ
تَسَرَّب الْجَسَد
محاولاً اللُّجوء
لمسافةٍ أَقْصَر
قَوْلَي لِي ؛
الصَّبَّاح أَم رَبِيع مُقْبِلٍ
أَنْت ؟
النَّصّ أَم اسْتِثْنَاءٌ ؟
غَزَالَة برية
وَأَنَا الرِّيفِّيُّ الْخَشِن
كَيْف ل يَدَي
اِلْتِقَاط عِطْرٍ مِنْ نَهَد !!
كَيْف لِعَيْنِيَّ الْوُضُوء
بلثم عُنُقٌ مِنْ طُهْر !ٍ
فَأَنْت الْأُنْثَى
وَأَنَا النِّصْف عاشقٌ
تكملُّني التَّفَاصِيل
فَتُلقي بِي الْعُيُون
قربانا
لِيَكْتُب عَلَى جَبِينِي
قَتِيل
قَتِيل لَيْسَ لَهُ قَبْ