مساحة إعلانية
عندما تتصفّح “فيسبوك” تطالعك عبارة: “ماذا يدور في عقلك؟” لتكتب منشورًا يعبّر عن حالتك، أو تتجاهلها لأنك غير مهتم بأن يطّلع الآخرون علي ما تفكّر فيه.
وقد اخترت لكم اليوم بعضًا من تلك المنشورات التي كتبتها وتفاعل معها الأصدقاء، وهم في أغلبه
إن كنتَ أديبًا أو مفكّرًا أو مثقّفًا، فقد لا تجني شهرة بعض مطربي المهرجانات أو لاعبي الكرة، لكنك ستنال متعة القراءة والكتابة، وستستخدم مناطق في عقلك لا يصل إليها الكثيرون.
- ليس كل ما يكتبه المبدع له دلالة شخصية؛ فهو غالبًا ما يعبّر عن المشاعر الإنسانية في صيغة تبدو ذاتية، بينما في الحقيقة يكتب عن الإنسان بصفة عامة: الذي يعاني، والذي يحب، والذي يخوض غمار الحياة بقوة، والذي ينزوي بعيدًا ليراقب ما سيأتي به القدر.
لا تفتح بابك علي مصراعيه لأحد، ولا تغلقه تمامًا... دع للعقل مجالًا يحميك من تقلبات البشر.
لقد فقدتُ الرغبة في أن أستيقظ صباحًا.
لقد خلقنا الله أحرارًا، لكننا نظلّ طوال حياتنا نعيش خلف جدران نصنعها بأنفسنا.
إنهم يمجّدون بعض الكتّاب لشهرتهم، ويتجاهلون الإبداع.
لا تستطيع أي كلمة، مهما بلغت بلاغتها، أن تغيّر إنسانًا إذا لم يرد هو أن يتغيّر. فالتغيير رغبة داخلية وقرار حاسم بأن الوقت قد حان، ثم ننتظر كلمة، ولو بسيطة، تدفعنا في الطريق الذي اخترناه.
لقد أرادوا أن يصنعوا الجنة علي الأرض... فصنعوا الجحيم! (أتحدث عن الغرب).
اجتماع الناس حول شيء لا يدلّ بالضرورة علي قيمته؛ فكم تزاحموا حول أشياء أثبت الزمن زيفها، بينما الجمال الحقيقي غالبًا ما يقدّره القلائل.