مساحة إعلانية
ما أجملكِ… وأنتِ شهدٌ مذابٌ في ضياءِ الصباحْ
وأنتِ زينةُ دنيايَ حينَ تبوحُ بأبهى الوشاحْ
أنتِ براءةُ قلبٍ، وبسمةُ فجرٍ، ورقّةُ روحْ
أنتِ بساطةُ نورٍ، وطيبُ ملامحَ تَسري وتَبوحْ
أنتِ أيقونةُ الدنيا، وسيدةُ الحُسنِ والاتّساعْ
أراكِ بعينِ اشتياقي… فأبصرُ فيكِ عوالمَ قادمةً من ضياعْ
زمنٌ تُشعلُ الحيرةُ فيهِ لهيبَ الغيرةْ
وحينَ تكسِرُ عيناكِ نظراتِهم… تتكسّرُ قلوبُ البَشَرةْ
فجمالُ عينيكِ سرٌّ، يضيّقُ صدرَ الوجودْ
ويعجزُ عن حُسنِه الزمنُ، ويَبهتُ في حضرته كلُّ وُجودْ
متى ترضَينَ يا سيّدتي؟ ونحنُ على وعدِ ميلادْ
وعندَ ضفافِ ودادِكِ ترسو مواكبُ أشواقي في امتدادْ
متى شاء فنُّكِ العذبُ، متى شاء مزاجُكِ الحُرْ
أنتِ فرحةُ قلبي، وأُنسُ مسائي، وسلوى العمرْ
فأطِلّي… وأضرمي في أعماقِنا وهجَ النورْ
فأنتِ لهفةُ روحي، وأنتِ الحُبُّ، وأنتِ الحضورْ*