مساحة إعلانية
قسم السوشيال ميديا
المصاب جلل فالكارثة الطبيعية التي حلت بليبيا فيما يسمي اعصار دانيال خلف مشاهد إنسانية من الصعب أن تمحي من الذاكرة
كما خلف ضياع لأسر بالكامل واشخاص سيدفنون في مقابر جماعية
وفي ساعة متأخرة من أمس الاثنين تداول نشطاء ووسائل إعلام صورا تدمي القلوب للجثث في شوارع درنة شمال شرق ليبيا عقب العاصفة التي ضربت المدينة وخلفت دمارا كارثيا وضحايا بالمئات ناهيك عن فقدان الآلاف من الأشخاص.
وقالت "بوابة الوسط" الليبية إن مواطنين ونشطاء ومتطوعين من جمعية الهلال الأحمر فرع درنة، تمكنوا من جمع مئات الجثامين في شوارع المدينة المنكوبة جراء العاصفة "دانيال" وذلك استعدادا لدفنها.
وأظهرت صور تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الجثامين التي تمكن المواطنون من جمعها بعدما لقي أصحابها مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة.
وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
وأكد المجلس انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة، مشيرا إلى أن المياه جرفت منطقة بالكامل إلى البحر.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب أن درنة باتت مدينة منكوبة.
من جهته، صرح رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد بأن أكثر من 2000 شخص لقوا مصرعهم في الكارثة إلى جانب آلاف المفقودين في درنة مؤكدا أن الوضع كارثي واعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا فيضانات المنطقة الشرقية.
وقد وجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب نداء استغاثة عاجل للمنظمات الأممية والدولية والدول المجاورة والصديقة، لمساندة السلطات الليبية في مواجهة آثار الإعصار.