مساحة إعلانية
دحدر – تدحدرت حالة رئيس التحرير إياه ، أي : وهنت صحته ، وضعف بدنه . وتدحدر خوفًا من أن يحاسبه رجال البرلمال : أي : قلَّ ماله ، فكأنه نزل فى الدحدورة إلى أسفلها ، والدحدرة : الطريق المنحدر ، أو ما بين أعلى هضبة المقطم و أسفلها ، قال الأصبهاني : وقد تدحدر الأعشى في تلك الطريق وكان قاصدا دار الإفتاء يسألها عن حكم ذبح الخنفساء الحائض......
وجاء في التراث أن هندا بنت النعمان بعد أن أسفرت ، ورأى الناس جمالها ، سألها إبراشيُّهم عن عنوان منزلها فقالت :
يا قمرة يا قمرة يا قمورة ...... يا محنِّي ديل العصفورة
ان كنت بتسأل على ابويا.......... أنا أبويا مبلبع داتورة
وان كنت بتسأل على امى ........أنا أمى وليَّة مستورة
وأن كنت بتسأل على بيتنا........ بيتنا قدامه دحدورة !!
قالوا فتوجه إلى بيتها ليخطبها ، فصمم أبوها على عرضه على الكشف الطبي فاكتشفوا أن عنده سيولة في الكلام ناتجة عن فيروساية كوروانية لابدة تحت لسانه من تاني يوم نكسة سبعة وستين ، فرفضه أبوها وطرده شر طردة ، قال الرواة : فلما وجده أدهم الشرقاوي مرميًّا على الطريق ينزف من فمه ما يشبه عصير الكرنب ، حمله وذهب به إلى مستشفى قريب ، فسقوه شرابا عكشيًّا ، فتأهل به للعمل في الإعلام . وفي هذا قال الأعشى :
أعشاقَ الحماقةِ ، ذاك فسلٌ..... فلا تغرركمُ هذي الفسولُ !
تراها عند سمعان وشملا ........وشيكوريل تجهلُ ما تقول
يبيعون الكلام ولست ادرى....... أمِنْ عدْسٍ أُتُوا ؟ أم ذاك فول ؟