مساحة إعلانية
خاص – منبر التحرير
عادة ما نجد فى الأساطير فلسفة الإنسان فى الوجود و محاولاته الفكرية الأولى وتكون الأسطورة هى الملاذ لتلك الشعوب المقهورة التى يأتى من قلبها البطل المخلص يعمل على إنقاذ شعبه ببطولاته الخارقة حتى لو كانت من وحى خيالهم
ضمن نشاط نادى الأدب يقيم قصر ثقافة أبوتشت مناقشة حول التراث الخفى الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية للكاتب الأستاذ فتحى عبد السميع بحضور الكاتب والناقد الأستاذ محمد صالح البحر والشاعر الصحفى محمد عبد الحميد والشاعر أشرف البولاقى والكاتب الصحفى نبيل بقطر والشاعر الأستاذ عبد البارى أمام والشاعر عبد الرافع الأنصاري والاستاذ طلعت عبدالظاهر والشاعر على جامع والكاتبة جلاء الطيرى بحضور الشاعر والكاتب القدير الأستاذ فتحى عبد السميع والدعوة عامة للجميع وذك يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٧/٣م الساعة العاشرة والنصف صباحا
وكتاب (التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية ) للشاعر والباحث فتحى عبد السميع لصادر عن دار وعد وصمم الغلاف الفنان محمود الشنقرابى ، يتكون الكتاب من كتابين متداخلين، ويبدأ بمقدمة عن التراث الخفي الذي يتم نقله من مادةٍ تراثية قديمة، إلى مادةٍ تراثية أحدثَ منها بقرونٍ طويلة، وبشكلٍ تختفي فيه ملامح المادة الأولى أو تذوب في المادة الجديدة، وتعيش بشكلٍ خفي في ظل مناخٍ سياسي وديني واجتماعي مختلف.وينطلق الكتاب الأول "الرواية الخليجية للسيرة الهلالية" من ملاحظة غياب الرواية الخليجية للسيرة الهلالية، رغم انطلاق السيرة منها، ووجود أحداثٍ كثيرة وقعت في نجد وبلاد السرو وعبادة، ورغم وجود روايات كثيرة للسيرة في الشام وشمال إفريقيا وجنوبها. ويذهب الكاتب إلى وجود رواية خليجية للسيرة، لكنها مفقودة، ويمكن اقتفاؤها في الحكايات الشعبية الصغيرة من خلال قراءة تلك الحكايات قراءةً فنية تقدّر الرموز وترصد التلميح قبل التصريح. ويقدّم الكتاب نموذجًا تطبيقيا يكشف مِن خلاله كيفية اختفاء الهلالية في الحكايات الشعبية.
أمّا الكتاب الثاني "الأسطورة السومرية في السيرة الهلالية"، فيذهب إلى أن الأسطورة السومرية تعيش في طيات السيرة بشكلٍ خفي، ويقوم بذِكر الشواهد التي تؤكد ذلك، وتثير الكثير من الأسئلة الجديدة حول الهلالية التي يعتبرها الكاتب عملاً إبداعيًا إنسانيًا رفيع المستوى، وينادي بتحريرها من بني هلال وتاريخِهم.

وجدير بالذكر ان الشاعر والباحث فتحى عبد السميع من مواليد محافظة قناعام 1963م رئيس تحرير سلسلة الإبداع الشعري التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وأمين عام مؤتمر أدباء مصر «دورة المشهد الشعري» بالاسكندرية عام 2009 وامين عام مؤتمر اقليم وسط وجنوب الصعيد عام 2011وهو عضو اتحاد كتاب مصر ومنسق مهرجان الجنوب للشعر العربى وعضو مجلس ادارة مركز الثقافة اللامادية بجامعة جنوب الوادى وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة المركز الاول فى شعر الفصحى فى المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة وجائزة صندوق التنمية وجائزة القوات المسلحة عن قصيدة صلاة العابر وجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية وجائزة القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد و جائزة التفوق فى الآداب للعام 2023م وترجمت بعض قصائدة للانجليزية والالمانية ومن اعماله الشعرية : "خازنة الماء – فراشة فى الدخان – تمثال رملى -الموتى يقفزون من النافذة -احد عشر ظلا لحجر – عظامى شفافة وهذا يكفى " الخيط في يدي ـ ومن اعماله فى النقد الأدبي والعلوم الاجتماعية : " الجميلة والمقدس ـ القربان البديل– شعرية الحدث – الشاعر والطفل والحجر – وجوه شهريار " وله العديد من الاعمال فى الشعر والنقد والعلوم الاجتماعية تحت الطبع