مساحة إعلانية
النجاح لا يأتي صدفة، إنما أشبه بناطحة سحاب بناها صاحبها طوبة فوق طوبة، ولم يكتف فكل يوم يزداد بناء وتألقًا.
هنا السؤال: هل يُمكن أن يكتفي البطل أو الناجح من النجاح؟
الإجابة هنا تتوقف على طبيعة شخصية البطل الذي لا يشبع أبدًا، فكلما حقق بطولة يحتاج أن يحقق بطولة أكثر.
هذا ما ينطبق على اللاعب حمزة صفوت محمد، الذي حقق في سن صغير بطولات كثيرة جدًا تؤكد أنه شخصية بطل وقادر على الاستمرار وأن فوزه بالبطولة ينتهي بعد تقليده ميداليتها.
ويتضح هذا جيدًا من مسيرته التي تكللت بالعديد من البطولات وهو في سن صغيرة، ومن هذه البطولات، برونزية بطولة الجمهورية وفضيتان لبطولة الجمهورية فردي وزوجي.
كما شارك في البطوله الدولية السكندريات، وشارك أيضًا في البطولة العربية، كما حصد فضية في البطولة الشاطئية بورسعيد وذهبية بطولة القاهرة وذهبية بطولة الإسكندرية، بالإضافة إلى ذهبيتي بطولة محافظة القليوبية فردي وزوجي وأيضًا ذهبية بطولة وسط الدلتا المفتوحة.
أمام هذا العدد من البطولة يؤكد أننا أمام شخصية بطل، وهذه الشخصية تقول إن هناك قائمين على صناعتها وهم في الأساس أبطال.
ويظهر هذا جليًا حينما نعلم كيف كانت عملية صناعة البطل؟ وهذا نراه فيما فعله المدير الفني كابتن محمد الحناوي، الذي كان يتمتع بالجانبين النفسي والرياضي معًا، إذ كان يعدهم إعدادًا جيدًا وفي الوقت ذاته كان مثاليًا في الاحتواء والتشجيع معًا.
أيضًا لا يُمكن أن ننسى كابتن حسيني الغندور الذي يدعم الأبطال الصغار نفسيًا، ويتفرد بأنه يُراعي توترهم وقلقهم في الوقت الصعب، فقبل كل بطولة يعد البطل الصغير نفسيًا، ووقت الهزيمة يجعل البطل يستفيد منها أكثر من استفادته من البطولة ككل، إذ يجعلها نقطة انطلاق لما هم قادم.
هناك أيضًا دور لا يمكن أن نغفله وهو للكابتن أحمد النجار، الذي يعطي تمارين على أعلى درجة من الاحترافية، وهو بمثابة صديق لكل اللاعبين.
الكباتن الثلاثة محمد الحناوي وحسيني الغندور وأحمد النجار كانوا هم العوامل الرئيسية في صناعة البطل اللاعب حمزة صفوت محمد، وكان لهم فضل كبير في ميدالياته وبطولاته التي حققها.