مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون

2023-06-20 21:06:20 - 
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
الاديبة رجاء عبدالحكيم الفولي
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
رجاء الفولى ومن ثقوب الليل ينحدرون
الاديبة رجاء عبدالحكيم الفولي
منبر

   نبيل بقطر 
صدر مؤخرا رواية من "ثقوب الليل ينحدرون" للروائية رجاء عبد الحكيم الفولى  وذلك عن سلسلة ابداعات بالهيئة المصرية العامة للكتاب وقد سبق لرجاء الفولى ان أصدرت : خوف قديم "مجموعة قصصية - أرجل يابسة  – وليمة للنار "مجموعة قصصية " – اذن خروج " مجموعة قصصية " – بنات فاطمة " رواية "-  حدث في مملكة الطيور " قصص للأطفال" وتدور احداث  معظم اعمال رجاء الفولى في عالم القرية الثرى بالقصص والحكايات والخرافات والاساطير والموروثات والعادات والتقاليد ورجاء الفولى المخلصة للكتابة  تملك أسلوبا مميزا ولها قدرة على توظيف الموروث وكل ما هو تاريخي لخدمة نصوصها التي كتبتها بأسلوب سهل ولغة راقية موحية ومعبرة عما تريد  رصده والبوح به من خلال شخوص قصصها ورواياتها  وسبق ان فازت كتاباتها بأكثر من جائزة  تقول رجاء الفولى ابنة  مركز أبو تشت شمال محافظة قنا بالصعيد الجوانى :" الحمد لله رب العالمين الذى أعاننى ومهد لى الطريق حيث أقيم فى جنوب مصر فى بيئةٍ شديدة الخصوصية، لدرجة إنه حتى الآن لم يعلم الكثير من أسرتى التى حصل جميع أفرادها على مؤهلات عليا، بأنى أمارس الكتابة، وأقضى ساعات قلقة مع نفسى. ماذا سأقول لهم لو اكتشفوا جريمتى تلك؟! لقد تعلمت القراءة فى مكتبة أبى الزاخرة بالأدب العربي والأمريكي والفرنسي. وفى مكتبة ابن عمى المهندس عبد الحكيم قرأت الأدب الروسي، ولقد كان أخي الكبير شاعرًا.. كنت أقرأ أشعاره التى يدوّنها فى كشاكيلَ خاصةٍ بها، أعتقد أنها كانت جيدة، والأخ الآخر الذي لو أتِيحتْ له الفرصة لكان سيصبح مذيعًا مشهورًا، كان لبقًا ومثقفًا. أمّا أخي الأصغر منّى فكان رسّامًا يعلّق لوحاتِه على جدران حجرته. لم يفكر أحدٌ منهم أن يُخرج فنه عن دائرة نفسه، أمّا أنا فقد فكرت حقيقةً كيف كنت سأقضي أوقاتى فى هذا البيت الريفىّ الكبير الذى أرى من خلاله الشمس ككرةٍ ملتهبة تتدحرج نحو نهايتها، ويتمدد الليل فوقه يذيب حدوده ليصبح كونًا هائلا. وبالليل أقف فى منتصفه أتطلع إلى النجوم اللامعة، وأنا أقول لنفسى الآن أسبح فى الفضاء! لم يكن متاحًا لى غير الخروج إلى المدرسة، وإذا كنت سأذهب إلى الطبيب أو لشراء ما أحتاج إليه، فكان عليَّ أن أذهب فى رفقةِ حرسٍ من أسرتي لضمان الأمن والأمان، ذلك الحرس الذى كنت أستميله لشراء كل ما يحتاج إليه لكي نذهب إلى مكتبة قصر ثقافة أبو تشت، هذا المكان الذى أحببته اكثر من بيتى الذى أقيم فيه، والذى كنت أذهب إليه هربًا، هذا المكان جدير بالحب والعطاء، فلم يتخلّ عن دوره الحضارى قديمًا وحديثًا"

مساحة إعلانية