مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

2025-09-09 12:40:30 - 
صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
العدد الجديد من مصر المحروسة

كتب مصطفى علي عمار

صدر  اليوم   الثلاثاء 9 سبتمبر   2025  العدد الأسبوعي الجديد رقم 396 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
الرئيسي: الشاعر والجماعة الإنسانية 
الفرعي: رائدات بين الظل والنور: شريفة رياض(7) مواجهة الاستعمار والمساهمة في الاتحاد النسائي المصري
مسجد السلطان حسن إرث معماري خالد في قلب القاهرة

في مقال رئيس التحرير تواصل الدكتورة هويدا صالح  سلسلة مقالات تحت عنوان""رائدات في الظل والنور" تكتب فيها سيرة رائدات قدمن الكثير للحركة النسوية في محاولة  لإنصاف بعض هؤلاء الرائدات المنسيات؛ نساء اقتحمن مجالات شائكة، وأسسن لمبادرات جريئة، ودفعن أثمانًا باهظة من أجل قناعاتهن، لكن قصصهن بقيت على هامش السردية الرسمية. من المحامية التي وقفت في وجه المحاكم العسكرية، إلى الأديبة التي أسست جمعية أهلية في صمت، مرورًا بالمنتجة المسرحية التي تحدت هيمنة الرجال على خشبة المسرح. هؤلاء لسن مجرد أسماء في قائمة، بل هن فصول مفقودة من حكاية كفاح المرأة المصرية، حان الوقت لنعيد قراءتها وتقديرها.
وفي هذا العدد تكتب عن الرائدة النسوية شريفة رياض  التي لم شخصية هامشية في مجتمعها؛ فهي ابنة الأميرالاي  محمود باشا سامي، وزوجة يوسف باشا رياض، نجل رئيس الوزراء الأسبق مصطفى رياض باشا. كان من المتوقع لسيدة في مكانتها أن يقتصر دورها على إدارة منزلها واستضافة الصالونات الثقافية والاجتماعية. لكن روحها الوطنية ورفضها للاحتلال دفعاها إلى الخروج من هذا القالب الآمن إلى ساحة المواجهة المباشرة مع أقوى سلطة في البلاد.

أما في مقال كتاب مصر، فيكتب  الشاعر الكبير كريم عبد السلام سلسلة مقالات تحت عنوان  الشاعر والجماعة الإنسانية ويرى عبد السلام أنه  أحيانا ما يحلو لبعض النقاد أن يصوروا الشاعر بألف ولام التعريف ، على أنه كائن خارق قدماه على الأرض ورأسه بين السحاب ، ينظر بعينيه الكبيرتين إلى الماضى والحاضر مستحضرا المستقبل على غرار زرقاء اليمامة، وأحيانا على العكس من هؤلاء النقاد، يصور البعض -ولعلهم من الشعراء أنفسهم- الشاعر بألف ولام التعريف ، على أنه منبّت ، مقطوع ، كائن طاف ، أقرب إلى الصعاليك العرب ، يحق له ما لا يحق لغيره ، بدعوى أن هذه الطبيعة البوهيمية للشاعر هي ما يمكنه من استحضار التدفق الشعرى والصور الجميلة والقصائد الغنائية التي يقدم فيها عذاباته نيابة عن الكون كله ، وبعيدا عن النموذجين السابقين ، هناك اتجاه ثالث لتعيين صورة ومسار الشاعر وسط جماعته الإنسانية، بأنه العارف بالتفاصيل الصغيرة ، مالك الذات ومختبرها ومتقصيها والباحث عن أحوالها ومعاناتها يوما بيوم ولحظة بلحظة، وإضافة للنماذج الثلاثة الماضية هناك صورة نادرة للشاعر اعتمدها قلة من الشعراء واعتبروا أن الشاعر الحقيقي بألف ولام التعريف هو الذى يستوفى أبعادها وتفاصيلها ، ألا وهى صورة المفكر المستشرف الباحث في مصائر البشر وأحلام الإنسانية والعالم بالفلسفات وعلوم الأوائل والمتتبع للمناطقة مثلما يتتبع أصحاب الباطن والصوفية والمتكلمة.

وفي باب ملفات وقضايا تكتب هبة أحمد معوض عن كيفية تعبير اللغة عن شعب كامل دون أن تُقصي أحدًا! وتتساءل  كيف تتحول الكلمات من وسيلة تواصل إلى ميدان صراع؟ ولماذا تصبح اللغة، في بعض السياقات، أداة لإعادة إنتاج السلطة بدلًا من تحرير الإنسان؟
وترى أنه في مصر، تتخذ هذه الأسئلة أبعادًا أكثر حدة، حيث تتحرك اللغة بين قداسة النص القرآني وضرورات الحياة اليومية. فهل يمكن للغة أن تكون في آنٍ واحدٍ لغة الله ولغة الناس؟ وهل من الممكن أن تظل أداة توحيد وهي تُمارَس بانقسام طبقي وتعليمي صارخ؟ وتؤكد أن قضية اللغة ليست مجرد مسألة تعبير، بل معركة على المعنى: وتتساءل  من يملك الحق في القول؟ بأي لسان؟ ولأي جمهور؟


وفي باب حوارات ومواجهات تحاور  هبة عبد المنعم الإعلامية لمياء شاهين التي ترى أنها تحاول أن تقدم الأفكار الجديدة التي تجذب الطفل وتساهم في غرس القيم ومواجهه الغزو الثقافي.

وفي باب دراسات نقدية يكتب د. سعيد أحمد أبوضيف عن تطور مفهوم واتجاهات النقد الأدبي المعاصر، وكيف يعكس تعدد مناهج النقد الأدبي الحديث تطور الفكر النقدي من كونه ممارسة ذوقية إلى علم متعدد الأبعاد. ويُظهر هذا التعدد قدرة النقد على التفاعل مع النصوص الأدبية من زوايا نفسية، تاريخية، اجتماعية، وجمالية، مما يُثري الفهم ويُعمّق التحليل، ويجعل من العملية النقدية أداة فعالة لفهم الأدب في سياقاته المتنوعة.

في باب آثار يكتب دكتور حسين عبد البصير عن مساجد بن طولون والسلطان حسن والرفاعي وكيف يشكلون إرثا معماريا خالدا في قلب القاهرة. ويرى أن القاهرة تُعد من أعظم العواصم الثقافية والتاريخية في العالم العربي والإسلامي، فهي مدينة لا تعرف للنوم طريقًا، حاملةً بين أزقتها وأحيائها إرثًا معماريًا ودينيًا وثقافيًا يمتد لقرون. ومن أبرز معالمها التاريخية مساجدها العريقة، التي تمثل علامات بارزة على تطور الفن المعماري الإسلامي في مصر عبر العصور المختلفة. 
وفي  باب أطفالنا يكتب عاطف عبد المجيد مقالا بعنوان "الطفل  والدراجة: المعرفة والثقافة" وفيه يكتب عن كتاب  الدكتور زين عبد الهادي "المستقبل الشائك..تحديات الثقافة والمعرفة في الدول النامية" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، ويوجهه إلى الدول النامية، محاولًا قراءة أوضاعها الحالية في مجال الثقافة وعلاقة ذلك بالمعرفة، وكيف يمكن للثقافة أن تلعب أدوارها في إعادة بناء المجتمعات، ودعم اقتصادها وإعادة رسم الصورة الذهنية لكل دولة. ويؤكد عبد المجيد أن زين عبد الهادي يرى أن هذا الكتاب المختصر أقرب إلى تشريح مفهوميْ المعرفة والثقافة، والعلاقة التاريخية بين المصطلحين.

وفي  باب  كتب ومجلات يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل مقالا بعنوان" تنويعات الشهادة بين الحياة والموت في رواية "أنثى قاحلة" لمصعب محمد البدور تغوص في عالم الأرض المحتلة، وما يكابده أصحاب الأرض أمام القوات الغاشمة، مختطفًا اهتمام القارئ منذ الأسطر الأولى للرواية.  

وفي باب "باب أخبار وأحداث" يكتب المحرر الثقافي عن كتاب "التأويليّات والماهيّة.. راهنيّة التأويليّة كإبدال معرفيّ لفهم الماهيّة" دعوة للانخراط في السؤال الابستمولوجي المتعلق بماهيّة الإنسان، من خلال مساءلتها من منظور التأويليات، التي تمثّل إبدالاً معرفياً مهماً، وقادراً على إنتاج حفريات معرفية من شأنها أن تُلامِس وجود الإنسان من حيث امتداده الديني والفلسفي والأنثربولوجي والجمالي والأدبي.

وفي  باب خواطر وآراء تكتب شيماء عبد الناصر حارس مقالا جديدا من سلسلة مقالات "كيف تفهم نفسك اكتب". تكتب فيه خواطرها حول الكتابة وكيف يمكن لها أن تنتشلها من أمراضها النفسية والجسدية.

وكذلك تكتب أمل زيادة في نفس الباب مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها حول قضايا الساعة ، حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".

مساحة إعلانية