مساحة إعلانية
( 1 )
يعلقُ النظرَ. ..
ويظلُّ أسيرَ الانبهار ، تحملقُ عيناه في بريق حبات من لؤلؤ .
يبثها تقاطيعُ وجهها الملائكي ، يغشى تواجده لحظةَ كانت تنمو نبتة خضراء نمواً حثيثاً بين ثنايا قلبها ، ثم من حيث لا يدري ترسم زهرة في عينيه .
( 2 )
يتيقظان بدافع واضح المعالم.
... وينشرحان نحو أمل يحدوهما ، فيتلامسان ، ثم فاجأته دَقَةُ قلب ، تنهض من مكمن قلبها ، تنسل منحدرة نحوه ، تخفق ، تستقر مسيطرة عمقَ قلبه ، ترجرج كيانه ، وفي ذات اللحظة ، ومن ذات مثل المكان ، ولأجلها ، تتأهب دقةُ قلبٍ مماثلة ، تنهضٌ من مكمن قلبه ، تنسل منحدرة ، تخفقُ ، تستقرُ عمقَ قلبها ، ترجرج كيانها.
( 3 )
يتداخلان ..
يبتهجان ..
يلتصقان ..
.. ويحكى أنَّه عند الاستواء اتفقا :
ألا حجاب ، ألا عتاب.