مساحة إعلانية
خاص – منبر التحرير
في اطار النشاط المكثف التى تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة/ فرع قنا / بيت ثقافة فرشوط طبقا لبروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم وعدد من الوزارات وتحت عنوان (سلبيات وسائل التواصل الاجتماعى) كانت المحاضرة التى ألقاها الأديب القاص نبيل بقطر المحاضر المركزى بالهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2024م بمدرسة الشهيد وليد عبد الستار ابو سحلى بفرشوط شمال محافظة قنا والتى يديرها الاستاذ حاتم ابو الفتوح والتى اقيمت بمكتبة المدرسة والتى حضرها عدد من الطلبة والطالبات في وجود الاستاذ عاطف ناجى زكى وكيل المدرسة والاستاذ ظريف نجيب لوندى مسئول المكتبة والاستاذ خلف الله عويس المسئول الاعلامى بقصر ثفافة فرشوط الذى يرأسه الاستاذ محروس حسين سالم البريكى وقد بدا المحاضر كلماته بتهنئة الشعب المصري وقواتنا المسلحة بمناسبة اعياد انتصارات اكتوبر المجيدة والذكرى الـ 51 لحرب العزة والكرامة حرب السادس من اكتوبر عام 1973م التى انتصرت فيها مصر على العدو الإسرائيلي وعبرت فيها قواتنا المسلحة الباسلة قناة السويس

وحطمت خط باريف الحصين ، ثم تحدث المحاضر عن الاضرار والاخطار التى يسببها الافراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر وتيك توك وانستجرام والياهو والمواقع التى تبث عبر الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) موضحا السلبيات التى تعود على الاطفال والشباب والأسرة من جراء الاستخدام السىء لهذه المواقع مثل اكتساب الاطفال للعداء واصابتهم بالبلاهة وعدم التركز وتأثير ذلك على تحصيلهم العلمى ودراستهم كما تطرق للحديث عن مدى خطورة الدخول على مواقع سيئة والدخول في علاقات غير اخلاقية وغير مشروعة مع الآخرين وانعكاس ذلك على الشباب وبخاصة من هم في مرحلة المراهقة ومدى انعكاس ذلك على المجتمع ككل ، وألقى المحاضر الضوء على احدى السلبيات الخطيرة لوسائل التواصل الاجتماهى وهى (الشائعات) التى تروج من خلال هذه المواقع والتى تعتمد على معلومات مغلوطة ومضللة وكاذبة من شأنها اثارة الفتن والقلاقل والفوضى ودخول افراد المجتمع في صرعات مدمرة واستخدام البعض سواء في داخل مصر او خارجها لسلاح الشائعات من اجل مصالح خاصة ومخططات مشبوهة .وايضا تحدث عن الاضرار الصحية النفسية والجسمانية بسبب الافراط في استخدام هذه المواقع وايضا استخدام البعض للبيانات الشخصية في الابتزاز وارتكاب جرائم ، وايضا النفور وعدم التواصل بين افراد الأسرة الواحدة او بينها وبين الأهل والأصدقاء والأسر الأخرى نظرا لانشغال كل افراد الأسرة وانفاق عددا كبيرا من الساعات في استخدام هذه المواقع مما يباعد بين الجميع ويحد من روابط التعاون وبخاصة في الواجبات الاجتماعية حيث يفضل البعض - نتيجة التكاسل – عدم اداء هذه الواجبات بنفسه سواء في الافراح او الاحزان او الحالات المرضية مكتفين ببعض كلمات التهاني او العزاء والرثاء وبعض الرموز او الصور . في نهاية المحاضرة قام المحاضر بالتأكيد على ضرورة الوعى وعدم الإفراط في استخدام هذه المواقع التى بلا شك لها ايضا العديد من الايجابيات التى يجب ان نستغل ايجابياتها فيما يفيدنا ويعود بالنفع علينا في ظل هذه الطفرة التكنولوجية الهائلة في وسائل التواصل والاتصال وأن نبتعد عن سلبياتها التى لها اضرار جسيمة .



