مساحة إعلانية
ليست ريحا و لا تباريحا
تلك أعاصير الروح و كبرياء الجروح
مرت من هنا بلاسم روجت لعروض الشفاء
و انقضى نحب التفاريح...
و أهبة السفر في عوالم ملونة بالحياة
قم أو لا تقم أنت محض انقضاء
نم أو لا تنم أنت سهد الصبار و هدرة الماء الراكد
تلك العاديات من أوهام و ترهلات الحلم العنيق
من هنا جاء العبور إلى المحظور
العدو الراكض نحو انتهاء
لم يزل قبر عافيتي يؤلمني
و تكتم أنفاسي أنقاض الزهو و العلاء