مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

نجاح غير مسبوق للملتقي الشهري للشاعر عبد الستار سليم

2025-08-15 04:06 AM - 
نجاح غير مسبوق للملتقي الشهري للشاعر عبد الستار سليم
الشاعر والباحث عبد الستار سليم
منبر

كتبت : همت مصطفى
احتضنت الجمعية العربية لطب الجنين وصحة المرأة – برئاسة الدكتور شادي سليم فعاليات اللقاء الشهري لملتقى الشاعر عبد الستار سليم، الذي يُعقد بانتظام في الثلاثاء الثاني من كل شهر، بحضور نخبة من الشعراء والمبدعين والإعلاميين، وبمشاركة وتقديم الكاتب الصحفي والمؤرخ الأستاذ محمد الشافعي.
وثّق الأمسية بعدسته المصوّر والإعلامي أشرف السعدني.

افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ محمد الشافعي، رحّب فيها بالضيوف، ثم أفسح المجال للدكتورة انتصار عباس القادمة من العراق الشقيق، والتي أبهجت الحضور بكرمها وأهدت الملتقى ورودًا وهدايا، معبّرة عن محبة العراقيين لمصر وأهلها. أثنت د. انتصار على دور الملتقى في إثراء الحركة الثقافية المصرية، 
وتحدثت عن وطنها بحنين وفخر، وعن عراقٍ ينهض من رماده، فلامست كلماتها أوتار القلوب.

بعد ذلك، انتقل الحديث إلى الشاعر الكبير عبد الستار سليم، الذي رحّب بالحضور عامة وبالأستاذ تيمور عبد الستار والمهندسة هند عبد الستار والأستاذة مروة عبد الستار.. خاصة، وخصّ د. انتصار بتحية مميزة
 ثم استعاد ذكريات زيارته إلى العراق ضمن الوفد الثقافي المصرى (فى مهرجان الأمة الشعرى الأول) ، حيث مكث 25 يومًا في قصر الزهراء، وهناك كتب قصيدته
 "إيادة في عيون العراق"
 التي قرأها  فى جلسة الملتقى
 تحيةً
 إلى العراق،
 فنالت إعجاب الحضور،
 تلتْها قصيدته الأخرى "تساؤل"
عن ذكزياته فى مدينة بغداد 
أدار الأستاذ محمد الشافعي حوارًا مع المهندسة هند عبد الستار، التي تقوم بزيارة قصيرة للقاهرة، حول حياتها في دولة " هولندا"
والفروق التي لمستها بين المجتمع الهولندي و المجتمع المصري.

كما قدّم الشاعر أشرف فريد جزءًا من ذكرياته عن الطفولة، ثم ألقى قصيدته "بت النايب" التي نالت إعجاب الحضور، وأشاد الشافعي بمفرداتها ودراميتها الواضحة.
وعاد الشاعر عبد الستار سليم ليقدّم قصيدته "هند بنت مصرية" مهداة إلى ابنته "هند". 

في لفتة راقية، أهدى الشاعر عبد الستار سليم مجموعة من كتبه الأدبية والشعرية إلى د. انتصار، فيما قدّم الأستاذ محمد الشافعي لها آخر إصداراته "زعماء دولة التلاوة"، وألقى الضوء على فكرته ومضمونه.

اختتمت الأمسية مع الشاعر عبد الستار سليم وحديثه عن فن الواو، حيث قدّم بعض مربعاته التي لاقت تفاعلاً وإعجابًا كبيرين من الحضور، وسط أجواء دافئة تجمع بين الأدب والمحبة.
هكذا يمضي الملتقى، جسرًا من المحبة بين الأوطان، وموعدًا لا يخلفه عشّاق الكلمة.

مساحة إعلانية