مساحة إعلانية
كتب:نبيل الفرشوطي
الكرة روح رياضية، لكن المشاحنات تقتل هذه الروح الجميلة جدًا، لتطفو هنا لغة التلاسن والتشاحن والتي تُفسد كل جميل.
هذا ما نجده في التوتر الذي حدث على المستوى الرياضي بين الأردن وقطر، بعد خسارة الأردن في نهائي أمم آسيا أمام قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المباراة التي شهدت احتساب الحكم الصيني 3 ركلات جزاء للمنتخب القطري.
ووسط اتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من جماهير الأردن للحكم بمحاباة قطر، سقط رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين في زلة لسان، لكنه سرعان ما تراجع عنها.
وهنأ الأمير، لاعبي منتخب الأردن على وصافة كأس آسيا، كما هنأ الطقم التدريبي بقيادة المدير الفني حسين عموتة.
وخلال حديثه للإعلام لدى استقبال المنتخب في عمّان، الاثنين، قال الأمير علي: "نقول مبروك للاعبين ومبروك للطاقم التحكيمي"، قبل أن يتدارك ويعيد: "للطاقم التدريبي"، ثم استدرك مازحا: "خربطنا انبلش (بدأنا نخلط الكلام)".
لكن صحيفة "الوطن" القطرية شنت هجوما عنيفا على منتخب الأردن، وكتبت في عناوينها: "الأردنيون خلعوا ثوب الأخلاق والروح الرياضية بجدارة. عذر البليد مسح السبورة وصياحكم طرب".
وواصلت "الوطن" هجومها على نجم المنتخب الأردني ومونبيلييه الفرنسي موسى التعمري، ووصفته بأنه "لاعب خال من الروح الرياضية والأخلاقية، وفشل فشلا ذريعا في قيادة منتخب بلاده للتتويج".
ونقلت الصحيفة عن الحكم الدولي السابق جمال الشريف قوله إن ركلات الجزاء الثلاث لمنتخب قطر كانت صحيحة.