مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة الألكترونية

2025-08-12 13:01:33 - 
صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة الألكترونية
مجلة المحروسة

كتب مصطفى عمار
صدر اليوم الثلاثاء 12 أغسطس  2025  العدد الأسبوعي الجديد رقم 392 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
الرئيسي:
رائدات بين الظل والنور(3): لطيفة النادي رائدة الطيران المصري

الفرعي:
قراءات في تجارب شعرية عربية معاصرة
الكتابة كفن الاحتراق اللطيف 
في مقال رئيس التحرير تواصل الدكتورة هويدا صالح  سلسلة مقالات تحت عنوان""رائدات في الظل والنور: سردية مصرية لنساء متميزات، وتوثق لسرديات الرائدات المصريات اللاتي صنعن فارقا في مجتمعهن، وقدمن نموذجا للريادة المتميزة، وفي هذا العدد تكتب عن أول رائدة طيران في مصر والوطن العربية ومنطقة الشرق الأوسط جميعها، القائدة لطيف النادي. وترى هويدا صالح أن هذه السلسلة من المقالات محاولة لإخراج هذه القصص من غياهب النسيان، ووضعها في مكانها الصحيح ضمن السردية التاريخية للنهضة المصرية. إن كل رائدة من هؤلاء لم تكن مجرد فرد يحقق إنجازًا شخصيًا، بل كانت تمثل صوتًا جماعيًا لنساء كثيرات حلمن بالتحرر والمساواة. قصصهن هي شهادة على قوة الروح الإنسانية، وقدرتها على التغلب على أعتى الصعاب، وإلهام للأجيال الحالية والمستقبلية بأن الأحلام لا تعرف المستحيل، وأن النور دائمًا ما يشق طريقه حتى من أعمق الظلال.
وتشير صالح إلى أن لطيفة النادي لم تكتف بتعلم الطيران فقط والحصول على الرخصة، بل انطلقت في رحلات جوية عديدة، لتثبت جدارتها ومهارتها في قيادة الطائرات. من أبرز إنجازاتها قيادتها لطائرة بمفردها بين القاهرة والإسكندرية، لتكون أول امرأة تقوم بهذه الرحلة التاريخية. كانت كل رحلة تقوم بها لطفية بمثابة رسالة قوية للمجتمع، تؤكد أن السماء ليست حكرًا على الرجال. إلى جانب شغفها بالطيران، كانت لطفية كاتبة موهوبة، حيث وثقت تجربتها الفريدة في مقالات نشرتها في الصحف والمجلات، لتلهم الأجيال القادمة وتترك إرثًا فكريًا لا يقل أهمية عن إرثها في مجال الطيران.

وفي باب كتاب مصر تستكمل  شيماء عبد الناصر حارس سلسلة مقالات "كي تفهم نفسك اكتب"، حيث تسرد قصة حدثت معها حين كانت تشتري حاجياتها من السوق، واتخذت هذه القصة مدخلا للحديث عما تعانيه النساء في مجتمع يُحمّل المرأة فوق طاقتها، ولا يمنحها التقدير المناسب لكل ما تقدمه لأسرتها، ولا تختلف في ذلك خلفيات النساء الثقافية، فتتساوى في هذا التفاني الطبيبة والصحفية وبائعة الخضر في السوق وحتى العاملة في بيوت الناس، جميعهن يبذلن مجهودات فوق الطاقة للوصول بالأسرة إلى بر الأمان دون أن يجدن تقديرا هن جديرات به في المجتمع.
وفي باب ملفات وقضايا يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل مقالا بعنوان" "تجليات الذات والرمز: دراسات في الشعر العربي المعاصر" مستعرضا فيه تفاصيل كتاب "تجليات الذات والرمز: دراسات في الشعر العربي المعاصر" للباحث سلطان المعاني قراءة متأنية في تجارب شعرية عربية معاصرة، حيث ينفتح النص أمام القارئ كحقل دلالي متعدد الطبقات، لا يقتصر على تحليل البنى اللغوية والأسلوبية، بل يتوغل في أعماق التجربة الإنسانية التي تقف خلف القصائد. لا يسعى الناقد إلى قراءة ظاهر النصوص، بل ينفذ إلى ما وراء الكلمات، متتبعًا رموزها، كاشفًا عن قلق الذات وتطلعاتها وصراعاتها، مستفيدًا من أدوات التحليل الفلسفي والنفسي، في منح النصوص أبعادًا فكرية وروحية تتجاوز المتداول والمباشر.
وفي باب أخبار وأحداث يكتب أكرم مصطفى  مقالا بعنوان""من المنفى إلى النص.. عمر أبو الهيجاء يفتتح مسيرته الروائية بـ"توابيت وقبر واحد"، حيث يستعرض فيه تفاصيل باكورة الأعمال السردية للشاعر الأردني عمر أبو الهيجاء، حيث يقدم لنا نوفيلا بعنوان «توابيت وقبر واحد»، التي صدرت  حديثًا عن دار «اسكرايب» للنشر والتوزيع بالقاهرة، والتي أهداها إلى «المنفيين على أطراف الأرض» كتعبير عن انحياز إنساني ووجداني لقضايا المنفى والاغتراب. العمل، رغم كونه التجربة الروائية الأولى للمؤلف المعروف بعدة دواوين شعرية لافتة، جاء محكم اللغة والبناء، مشحونًا بصور وأجواء تتيح للقارئ الغوص في عوالمه الكثيفة، ليكون امتدادًا لخطاب أدبي يقاوم القبح والغطرسة التي تهيمن على العالم.
وفي باب "دراسات نقدية" يكتب حاتم عبد الهادي مقال بعنوان " قضايا الذات والمجتمع والحياة عن ديوان : موسم حبك" للشاعر حامد مندور، يقول عبد الهادي "الديوان الذي بين أيدينا يجمع بين ضفاته قصائد شعر العامية، وفن الزجل، والأغنية، والمربعات الشعرية، إلى جانب تمتع شعره بمونولوج داخلي، وكأنك تقرأ قصة شعرية تارة، أو رسالة اجتماعية تارة أخرى، أو رسالة حب إلى الإنسانية عبر فلسفة الشعر التي تعبر بالذات إلى براحات الكون ،والعالم ، والحياة. إنه الشاعر أ. / حامد مندور،  الشاعر الفيلسوف، الذي يقدم وصفات روحية ونفسية، واجتماعية، ورسائل تحمل قيما انسانية نبيلة، وقصصا حياتية ماتعة، وقصائد تعبر إلى القارئ بهدوء، ويسر، دون تعقيد. بل تدخل إلى القلب من أقرب طريق، وتأخذه إلى عالم الشعر ،والسحر ،والجمال، والأحلام، وعالم الواقع بآماله وآلامه وطموحاته كذلك، فلا تملك إلا أن تشارك الشاعر مشاعره، وتجوس عبر ردهاته، وتعبر معه إلي مرافئ الحب والشجن والحنين، في موسم الحب

وفي باب شعر يكتب الشاعر العراقي  إسماعيل  خوشناو، قصيدة بعنوان" ليس للجهل دواء" ومن أجوائها:"
سَرابٌ مِنْ بَعيدٍ وَجْهُ حُبٍّ
وفي قُرْبٍ كَسُمٍّ في الْهَواءِ

جَفافٌ قَدْ بَنَى أَسْوارَ ذُلٍّ
لِأَهْلِ الذَّمِّ مِنْ أَهْلِ الْعَداءِ

أَمِنْ جَهْلٍ يُمَدِّدُنا بِخَيرٍ
أَبو جَهْلٍ سَقَى جِذْعَ الْلِواءِ

فَفي الصَّحْراءِ أَلْوانٌ وَلٰكِنْ
فَقَطْ وَهْمٌ وَمَوتٌ في الْعَراءِ

فَكُنْ سَمْحاً وَكُنْ لِلْعِلْمِ لَوحاً
بِإِهْمالٍ أَزِحْ أَهْلَ الْهُراءِ

كَصَقْرٍ ما لَهُ غَيرُ الْأَعالي
ولا يَنْسى إِلٰهاً في السَّما".


أما  في باب "كتب ومجلات" يكتب بولص آدم مقالا بعنوان" "جحيم" محمد أبو زيد: الكتابة كفنّ الاحتراق اللطيف!"، يقدم فيها قراءة لديوان "جحيم" للشاعر محمد أبو زيد ويرى أن الديوان يقدم صرخة جمالية في وجه العالم، سردٌ شعريّ يمتد على مساحة كثيفة من الألم والتجريب والتأمل. لا يقدّم الشاعر نصوصًا تقليدية يمكن احتواؤها في خانة “القصيدة الجديدة” وحسب، بل يذهب إلى تأسيس "سينما شعرية" داخل كل نص، مشحونة بالحركة، والقطع المفاجئ، وتراكب الأزمنة والمشاهد، مستعيرًا أدوات الصورة السينمائية والفانتازيا، وساخراً من أدوارنا الاجتماعية واليومية والتاريخية التي نرتديها على مسرح الكارثة.

وفي باب " أطفالنا" يكتب الجزائري حسين عبروس قصة رمزية بعنوان" الأشجار الخمسة"، ويرمز بهذه الأشجار إلى الصلوات الخمس، يقول:" تدور تفاصيل هذه القصة في حوار بين طفل حسام واخته ندى.في حديقة المنزل التي تضمّ مجموعة من الأشجار( التين والزيتون والبرتقال والعنب وشجرة النخيل). - هذه القصة تتضمن حوارا شيّقا بين لأخوين ندى وحسام.عن سرّ رقم خمسة . هذا الرقم الذي يمثل عدد أصابع اليد الخمس و عدد الصلوات الخمس ، و عدد أركان الإسلام الخمس وعدد، ودول المغرب العربي الخمس. - نص القصة. - كان المطر ينزل بهدوء محدثا همسا خفيفا على تلك الأوراق اليابسة المتناثرة هنا وهناك ويلقي بزخات على زجاج النافذة المطلّة على الحديقة التي كانت تضمّ كلا من شجرة التين وشجرة الزيتون، وشجرة البرتقال وشجرة العنب وشجرة النخيل.لقد كان الجو جميلا يوحي بروعة ذلك المنظر الخلّاب ، وفي تلك الساعة وقف حسام يطلّ من النافذة وراح يعدّ: واحد..اثنان .. ثلاثة .. أربعة .. خمسة.. ثمّ توقف عن العدّ"

وفي باب "حوارات ومواجهات" يحاور مصطفى علي عمار الروائية والقاصة جمالات عبد اللطيف، ابنة محافظة سوهاج بصعيد مصر والتي  تعتبر ـ بحسب مقدمة المحاوِر ـ  واحدة من أهم الأصوات الأدبية في صعيد مصر، والتي فازت بعدد من الجوائز والتكريمات، تتمتع بأسلوبها الأدبي المميز والجذاب. بفضل تجربتها الغنية في الكتابة الأدبية وإصدارتها المتعددة التي نالت استحسان القراء والنقاد، استطاعت جمالات أن تبرز في عام الأدب المصري وتترك بصمة واضحة. كمحاضر مركزي وعضو اتحاد كتاب مصر، ورئيس سابق لمجلس إدارة نادي أدب طهطا، تتمتع جمالات بخبرة واسعة في مجال الأدب والثقافة. في هذا الحوار، سنلقي الضوء على تجربتها الأدبية، وتأثيراتها الثقافية وآرائها حول الأدب والثقافة، وتطلعاتها المستقبلية، وآرائها حول مستقبل الأدب في مصر."

وفي باب " فن تشكيلي" يكتب الناقد والأكاديمي حسان صبحي حسان مقالا بعنوان" تمثلات "المكان" وتشكيل مرتكزات الهوية
"فنون المدينة المنورة" المكانة- الحضور- الأثر" الذي يضيئ فيه  المشهد الفني المعاصر في المدينة المنورة، ويقول :" وانبرت العديد من أسماء الرواد والمبدعين عبر الفترات الفنية المختلفة في "المدينة المنورة" عبر (أجيال الرواد- أجيال الوسط- جيل الشباب المعاصرين) والذي تنوعت لديهم جميعا الرؤي والتصورات والمجالات الفنية والتي تعكس ثراء المدينة المنورة كشاحذ ومنبع وملهم ثري لمخيلة المبدعين والمتأملين، فالمكان هو عنصر أساسي وحيوي في أعمال الفنانين البصريين، ومادة خام للإلهام والإبداع، يستمد منها الفنان منه أفكاره ورؤاه، والبوتقة التي لديها القدرة على التأثير في الفنان وفي العمل الفني ذاته. 
فيض من الفنانين الذين داروا في مضمار الإبداع والحداثة التعبيرية الذين تنوعت تصوراتهم الفنية وأطروحاتهم ما بين (التشخيص والتجريد والتعبيري والواقعي والرمزي) من خلال وسائط متنوعة ومناورات في التجريب والتوليف والاضافة، بما يتسق مع همة فناني المدينة وطاقاتهم الإبداعية، وانحيازهم نحو التجديد والحداثة والمعاصرة وقبض الهوية الوطنية.

وفي باب  خواطر وآراء تواصل الباحثة أمل زيادة مقالها الأسبوعي الذي منحته عنوانا ثابتا" كوكب تاني" حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".

مساحة إعلانية